المغنية احلام تعد 4 اغنيات مغربية

على بُعدِ يومٍ واحدٍ، من إحياءِ حفلها، على منصَّة النهضَة، فِي سابع أيام موزاين، أعربت مطربَة الخليج الأولَى،

أحلام، عن بالغ سرورها بالتواجد فِي المغرب، مردفَة أنَّ علاقَة متميزة تجمعهَا بالمغرب، أرجعتهَا إلى الزعيم الإماراتِي الرَّاحل، الشيخ زايد بن سلطَان آل نهيان، بحيث قالت أحلام "شاركتُ منذ مدة طويلَة في عدة فعاليات بالخليج، وحيثمَا كنتُ أجدُ الشيخ زايد، أجده محاطاً بعدد كبير من المغاربَة، سواء من الحرسِ أو من غيرهم، إلَى أصبحُو ذوِي مكانَة خاصَّة فِي قلبِي".

ووعدت الفنَّانَة الإماراتيَّة، جمورهَا المغربِي، بعدمَا أدت في مهرجانٍ سابق، أغنية لالَّة فاطمَة، للفنان حميد الزاهر، بأداء أربع أغانٍ مغربيَّة، ثلاثٌ منها من التراث، وواحدةٌ اختارت أن تهديهَا للجمهور المغربِي، كعربون محبَّة، بعدمَا استعانت بأحد الموزعين فِي فرنسَا.

وبشأنِ الإقبالِ المتزايد للفنانين العرب على أدَاء الأغنيَة الخليجيَّة، لم ترَ أحلام مانعاً من الانفتاح الحاصل، وإن أكدت على ضرورة مراعاة خصوصيتها الكامنَة فِي الكلمَة ونطق أحرفها، مستدلَة بأسماءَ فنيَّة أبدعت فِي اللون الخلِيجِي، المطربَة التونسيَّة الراحلة ذكرَى، وأصالة نصرِي وسميرة سعيد.

إلى ذلكَ، ردَّت أحلام عل منتقدِي مبالغتهَا فِي تصميم فساتين باهضَة الثمن دون الاكتراث بالأزمات الإنسانيَّة، ودور الفنان فِي الأعمال الخيريَّة، قائلَة إنهَا لا ترَى، باعتبارهَا، إنسانَة مسلمَة، ضرورَ لإشهار الإنسان أمام وسائل الإعلام ما يبذله من صدقات، مؤكدَة أنه سبق وأن قادت عدَّة حملات فنيَّة، لكنهَا لا تريدُ الظهور بما تبذل لأنَّ ذلك من باب الريَاء.

أمَّا التلقائيَّة التِي تتصرفُ بهَا فِي برنامج "أرب أيدول"، فذهبت أحلام إلَى أنهَا من صميمِ عادتهَا، وأنَّها تتصرفُ على سجيتها، سواء كانت فِي البيت أو فِي برنامجٍ تلفزِي، لأنَّ لديهَا إيماناص تقول أحلام، بقيمَة تواضع الفنان وعدم تغيره بمرور الزمن وتحلاق المتغيرات، إذْ لا شيءَ يسوغ، حسبَ قولهَا "أن يتكبَّر الفنانُ على جمهوره".