لآول مرة "موازين" يُحقق نجاحا جماهيريا كبيرا

خلال الندوة الصحافية التي عقدتها جمعية مغرب الثقافات، المنظمة لمهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، قال مدير المهرجان، عزيز الداكي، إنّ طموح الإدارة خلال دورة هذه السنة، التي أُسدل الستار على فعالياتها يوم أمس السبت، هو استقطاب مليونين ونصف مليون شخص، بعدما حضر الدورة السابقة ما يزيد على مليونين ومائتيْ ألف شخص.

طموح إدارة "موازين"، حسب البيان الصادر عنها ساعات قليلة بعد نهاية آخر سهرات الدورة الثانية عشر من المهرجان، تحقّق، إذ جاء في البيان أنّ عدد الحضور في الأيام التسعة التي دامَها المهرجان وصل إلى مليونين وخمسمائة ألف شخص، من مختلف الفئات العمرية.

في هذا السياق قال مدير المهرجان، عزيز الداكي في اتصال مع هسبريس، إنّ دورة هذه السنة من مهرجان "موازين" حققت نجاحا جماهيريا "لم يسبق لنا أن شاهدناه من قبل"، مضيفا أنه إذا كان المعيار المعتمد لقياس مدى نجاح المهرجانات الفنية هو الحضور الجماهيري الغفير، فإنّ دورة هذه السنة من موازين "تعتبر دورة ناجحة بكل المقاييس".

وإذا كان الحضور الجماهيري الذي تابع فقرات موازين كبيرا، فإنّ الملاحظ أيضا هو أن الطابع الشبابي كان طاغيا عليه، وإن كانت باقي الفئات العمرية حاضرة. حضور الشباب في سهرات الدورة الحالية بشكل مكثف، كان نتاج سياسة اعتمدتها إدارة المهرجان، حيث قال عزيز الداكي إنّ الهدف الذي رسمتْه الإدارة هو أن تكون دورة هذه السنة دورة شبابية بامتياز، ليس فقط بالنسبة للجمهور، بل فيما يتعلق أيضا بالفنانين الذين أحيوا سهرات المهرجان، حيث فُتح باب المشاركة لعدد من المجموعات الغناية المغربية الشابة.